دافع رجل الأعمال نجيب ساويرس، بحرارة عن صفقة مشروع رأس الحكمة، ووصفها بأنها "فريدة من نوعها"، ومن الصعب أن تتكرر مرة أخرى، فضلا عن أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لتساهم في ضبط سوق الصرف.
ولم يكتف ساويرس بهذه الزاوية، بل رأى أن للصفقة التاريخية بعدا إنسانيا، لأن الطرف الآخر "شقيق يحبنا"على حد تعبيره، موضحا أن الإمارات تمتلك فكرا اقتصاديا منظما مما يضمن تطويرا مختلفا لمنطقة الساحل الشمالي.
وقال ساويرس: "كلنا هنستفيد من المشروع، ومفيش حاجة اسمها أخدوا أرضنا، هياخدوها فين هيرجعوا بيها على دبي؟"، معتبرًا أن الصفقة بمثابة فرصة لمراجعة المشروعات الجاري تنفيذها، حتى تخرج الدولة من أزمتها، وأملي أن تعي القيادة المصرية ذلك لتغيير المسار الحالي وفتح أبواب الحرية المغلقة".
ولأنها تصريحات صادرة من شخصية عامة، فقد فتحت شهية رواد منصة "إكس" ليدور نقاش جاد ومفتوح حول أبعاد الصفقة، وحجم فوائدها وثمارها المتوقعة بالنسبة لرجل الشارع المصري، وتنوعت التعليقات مابين علامات استفهام حول احتمالية التفريط فى الأصول، والسخرية وتوجيه الشتائم لساويرس لإشادته بالاتفاق وفقا لحساباته، وما يمكن أن يستفيد منها كرجل أعمال علي ضوء شبكة علاقاته في دبي.
ورد ساويرس في تدوينة علي تويتر قائلا : "الحمد لله نجحت في توحيد جهود الشتيمة علي لإثنائي على مشروع أرض الحكمة كمشروع ضخم يحل أزمة العملة ويحقق استقرار سوق الصرف ودفع القروض اللي علينا، علاوة على النهوض بالساحل الشمالي بمدن عصرية ومطار دولي".
وأضاف :"منهم الطبالين ممن لم يقرأ ما قلته وركز هجومه عليّ لمطالبتي بالحريات السياسية وأهمها الحرية والإفراج عن المظلومين ومراجعة ما فات كأن ليس من حقي هنا كمواطن حتى أن أوجه النصح وهم نفس الوجوه الجاهلة الكريهة من الطبالين معدومي الذكاء والكاريزما لدرجة خفت على واحد فيهم كان هيطق له عرق".
وسخر ساويرس من القوى اليسارية "ماركة الأرض بتتباع"، مضيفا :"ما تقولش هياخدوها معاهم أبوظبي وكذلك الإخوان وهم دائمو الهجوم في كل الأحوال حتى لو فيه مصلحة للبلد"
وختم تغريدته بجملة شهيرة هي"أخيرا إذا جاءتك مذمتي من ناقص فأعرف أني كامل".
وهاجم ساويرس، بعنف الإعلامي نشأت الديهي، قائلا: "لما الكبار يتكلمو المطبلتية يسكتوا .. اخرس واتعلم تتكلم بأدب( نشأت الديهي ) هههههههه .. لم أعرف اسمك غير من كام يوم"!